الأربعاء، 20 فبراير 2013

وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ينفي وجود أي سجناء مجهولين في إسرائيل

السجين إكس

أكد وزير إسرائيلي أنه لا يوجد أي سجناء مجهولين محتجزين خفية، بعد كشف قضية سرية كان مهاجر أسترالي -توفي وهو قيد السجن- طرفا فيها.
وقال إسحاق أهارونوفيتش، وزير الأمن الداخلي المنصرف "لا يوجد سجناء مجهولون في إسرائيل".
وأضاف الوزير للإذاعة الإسرائيلية "هناك مراقبة كافية داخل نظام السجون، ومازال هناك تمسك بالقانون، غير أن هناك مخاوف كبيرة بشأن أمن البلاد التي ينبغي أن تعمل في سرية أحيانا لحماية نفسها".
وكان قد عثر على السجين الأسترالي -الذي عرف بالسجين إكس، والذي قالت وسائل إعلام أسترالية إنه عميل الموساد الإسرائيلي بن زايغير- مشنوقا في زنزانته الانفرادية في سجن أيلون بالرملة قرب تل أبيب في ديسمبر/كانون الأول 2010، وهي القضية التي تمكنت إسرائيل من التستر عليها لأطول فترة ممكنة.

تحقيق

وكان تحقيق قد توصل مؤخرا إلى أن سبب مقتل السجين هو الانتحار، وقد أثار هذا تساؤلات عن كيفية تمكن سجين في زنزانة مراقبة على مدى أربع وعشرين ساعة من إنهاء حياته.
وأشار التحقيق المبدئي الذي أجرته خدمات السجون الإسرائيلية ونشرت أجزاء منه صحيفة معاريف الثلاثاء إلى أن زايغير شنق نفسه بملاءة ربطت في القضبان الحديدية لنافذة في حمام الزنزانة.
وقالت الصحيفة إن زايغير "أخذ الملاءة التي كانت تغطي السرير إلى الحمام لغسلها -كما كان يفترض- ثم ربطها في قضبان النافذة".
وقد أظهر سجل الإشراف على غرف سجن أيلون أن الحراس كانوا يتابعون الصور الواردة من زنزانة السجين "كل 20 أو 25 دقيقة"، لأنه لم يكن مسجلا كسجين ذي ميول انتحارية، بحسب ما قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وقال أهارونوفيتش -وهو الوزير المسؤول عن السجون في إسرائيل- إن "أي حالة انتحار أمر يؤسف له، لكن إذا أراد أحد إنهاء حياته، فهناك فرصة لنجاحه في تحقيق ذلك في نهاية المطاف".
وأكد كذلك أن نتائج التقرير الذي أعقب الانتحار ستنشر "قريبا"، ولكنه لم يشر إن كان التقرير سينشر كاملا أم أن أجزاء فقط منه ستنشر لأسباب أمنية.
وكانت لجنة برلمانية للشؤون الخارجية والدفاع قد أعلنت الأحد أنها ستفتح تحقيقا "مكثفا" بشأن جميع الجوانب المتعلقة بالقبض على زايغير ووفاته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق