الجمعة، 22 فبراير 2013

المعارضة السورية ترفض أن يكون الأسد جزءا من أي تسوية


يواصل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية اجتماعاته لليوم الثاني على التوالي في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة الازمة السورية الحالية وملامح الفترة الانتقالية بعد رحيل الرئيس السوري عن السلطة بما فيها تشكيل الحكومة.
كان أعضاء الائتلاف السوري المعارض وافقوا على إجراء مفاوضات مع الحكومة تفضي إلى إنهاء الأزمة، لكنهم أصروا على تنحي الرئيس بشار الأسد من منصبه، وعدم إشراكه في أي صفقة.
وانتقد أعضاء في المعارضة إعلان رئيس الائتلاف، معاذ الخطيب، عن استعداده لإجراء مفاوضات مشروطة مع ممثلين عن النظام.
وتزامن اجتماع المعارضة وموافقتها على المفاوضات المشروطة مع توجه وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إلى موسكو لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس، أقوى حلفاء النظام في دمشق.
وتنص الوثيقة، التي عرضها الائتلاف السوري للنقاش، على أن بشار الأسد لن يكون طرفا في أي اتفاق، ولابد أن يحاكم، إلا أن الوثيقة لا تشير صراحة إلى شرط تنحيه عن السلطة.
وذكر مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة، الأخضر الإبراهيمي، أن الرئيس بشار الأسد قال إنه سيبقى في الحكم حتى 2014، وإنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية.
واقترح الإبراهيمي تشكيل حكومة انتقالية في سوريا لا تخضع لأي سلطة أعلى منها، وإجراء انتخابات في البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
ودعا إلى نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في سوريا مثلما حدث في دول أخرى مرت بأزمات مشابهة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق