السبت، 23 فبراير 2013

المالكي يتعهد بتقديم مثيري الطائفية والنعرات للقضاء

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي

أعلن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، السبت، أنه "سيقدم طلباً إلى السلطات القضائية لمحاسبة من يدعو إلى الطائفية وإثارة النعرات الطائفية بين مكوّنات الشعب العراقي".

وقال المالكي في كلمة له في افتتاح المؤتمر الدوري لمحافظات الوسط والجنوب المنعقد في محافظة البصرة، إن "التفجيرات الأخيرة فيها مؤشرات طائفية واضحة يجب أن يحاسب من حرّض عليها، وسأقدّم شخصياً طلباً إلى القضاء لمحاسبة وإدانة كل من تكلموا عن الطائفية، وما حصل مؤخراً هو ترجمة لهذه الدعوات".

وفي تطور آخر، نجا محافظ ديالى من محاولة اغتيال بواسطة انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدفت منزله وسط بعقوبة، كبرى مدن ديالى.

وأوضح المحافظ عمر الحميري، محافظ ديالى لمراسل "العربية"، أحمد الحمداني، أن "الهجوم أدى إلى مقتل شرطي من أفراد الحماية، وامرأة من سكان الحي، وجرح اثنين آخرين".

وأكد المحافظ حدوث أضرار جسيمة في منزله الخاص والمنازل المجاورة من جراء الهجوم الانتحاري. 

وأضاف أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً لتوضيح ملابسات الحادث والجهة التي تقف خلفه.

الجمعة، 22 فبراير 2013

شافيز يعاني من صعوبات في التنفس

حرس الشرف

ما زال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز يعاني من صعوبة في التنفس بعد عودته من كوبا حيث خضع لعلاج من مرض السرطان.
وقال وزير الاستعلامات أرنستو فيليغيس إن شافيز يتلقى العلاج في مستشفى عسكري في العاصمة كاراكاس.
وهذا هو أول بيان يصدر عن الحالة الصحية للرئيس الفنزويلي منذ عودته إلى البلاد الإثنين.
وكان شافيز قد توجه الى هافانا في 11 ديسمبر/كانون أول لإجراء جرحة لاستئصال أورام سرطانية.
وهذه هي العملية الرابعة التي يخضع لها شافيز منذ تم تشخيصه بالسرطان في منتصف عام 2011.
وتفيد التقارير أنه اصيب بعدوى في الجهاز التنفسي عقب العملية.
وكان شافيز قد انتخب مجددا رئيسا للبلاد لفترة رئاسية ثالثة في أكتوبر عام 2012، لكن لم يجر تنصيبه رسميا بسبب مرضه، وتبقى إمكانية عودته الى الحياة العامة محل شكوك.

شينزو آبي يلتقي أوباما في واشنطن والنزاع مع الصين على جدول المحادثات


من المقرر أن يلتقي الجمعة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن في زيارة تهدف إلى تعزيز تحالفهما الأمني الرئيسي.
ويتوقع أن تتصدر جدول أعمال المحادثات العلاقات الاقتصادية والتوترات مع بكين بسبب نزاع إقليمي بالإضافة إلى التجربة النووية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية.
وقال آبي الذي انتخب رئيسا للوزراء في ديسمبر/كانون الأول إن الدعم الأمريكي "حاسم" في نزاع اليابان مع الصين.
وانتقدت الصين بشدة رئيس الوزراء الياباني بسبب تصريحات أدلى بها قبيل مغادرته إلى واشنطن.
وكان آبي صرح لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأن الصين لديها حاجة "متجذرة بشدة" للصراع مع اليابان ودول أخرى في المنطقة واستخدام هذه النزاعات لتعزيز الانتماء الوطني والتأييد الشعبي للسلطات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي إن بكين "مندهشة" لهذا التقرير، مشيرا إلى أنه من النادر أن يقوم زعيم دولة بتوجيه إهانة لجارتها، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين شينخوا.
وينظر إلى زيارة آبي للولايات المتحدة على أنها محاولة لتعزيز التحالف الأمني بين الدولتين والذي يمتد لعقود.
وكانت العلاقات قد شهدت توترا بدرجة ما في ظل إدارة الحزب الديمقراطي الليبرالي وسط خلاف بشأن إعادة نقل قاعدة أمريكية في أوكيناوا.

"أمر حاسم"

وفي مقابلته مع واشنطن بوست، أكد آبي أن تحسين العلاقات مع واشنطن يتصدر جدول مباحثاته في الولايات المتحدة.
وأكد أن الدعم الأمريكي لبلاده مهم بشأن النزاع مع الصين حول جزر متنازع عليها في بحر شرق الصين.
وتنشر اليابان والصين سفن حول الجزر المعروفة في اليابان باسم "سينكاكو" وفي الصين باسم "دياويو"، وهو ما يثير مخاوف من اندلاع اشتباك.
وتسيطر اليابان على الجزر التي تؤكد تايوان أيضا حقها فيها.
وقال آبي في إشارة إلى الصين "من المهم لنا بأن نجعلهم يعترفوا بأنه من المستحيل لهم أن يحصلوا على ما يريدون بالإجبار أو الترهيب".
وأضاف "في هذا الشأن، فإن التحالف الياباني الأمريكي وكذلك الوجود الأمريكي سيكون حاسما".
ودعت الولايات المتحدة الجانبين إلى ضبط النفس، بينما حذرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية واشنطن من تبني موقف متحيز.
وحول كوريا الشمالية، تؤيد الولايات المتحدة واليابان اتخاذ إجراءات ضد بيونغيانغ في مجلس الأمن الدولي في أعقاب التجربة النووية الثالثة التي أجرتها مؤخرا في 12 فبراير/شباط الجاري.

اصابة 60 في اشتباكات بين محتجين فلسطينيين والقوات الاسرائيلية قرب سجن عوفر بالضفة


جرح اكثر من ستين شخصا اثناء الاشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية، حسبما افادت مصادر في الهلال الاحمر الفلسطيني.
وقد احتشد عدد من الشبان الفلسطينيين بالقرب من سجن عوفر على مشارف مدينة رام الله و رشقوا الجنود الاسرائيليين بالحجارة و المقذوفات الحارقة بينما استخدم الجيش الاسرائيلي الرصاص المطاطي و القنابل المسيلة للدموع لتفريق الشبان المتظاهرين.
ويطالب المحتجون الفلسطينيون باطلاق سراح اربعة سجناء فلسطينيين مضربين عن الطعام منذ فترة طويلة.
وتقول مصادر فلسطينية ان هؤلاء السجناء قد اعتقلوا دون توجيه اي تهمة لهم بينما تقول اسرائيل ان اولئك الاسرى يشكلون خطرا على امنها.
وعلى رأس هؤلاء الاسرى المضربين عن الطعام الاسير سامر العيساوي الذي رفضت محكمة الصلح الاسرائيلية طلبا باطلاق سراحه لاسباب صحية حيث دخل اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ما يزيد عن مائتي يوم.
يذكر أن هناك 4517 سجينا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية منذ شهر ديسمبر/كانون أول الماضي، بينهم 1031 سجينا ينتظرون إجراءاتهم القضائية و 178 مختجزون بموجب ما يعرف "بالاعتقال الإداري" الذي بمقتضاه تحتجز إسرائيل فلسطينيين لفترة غير محددة دون توجيه تهم محددةو لهم .
وبين السجناء هناك 170 شخصا لم يبلغوا سن الثامنة عشرة.

المعارضة السورية ترفض أن يكون الأسد جزءا من أي تسوية


يواصل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية اجتماعاته لليوم الثاني على التوالي في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة الازمة السورية الحالية وملامح الفترة الانتقالية بعد رحيل الرئيس السوري عن السلطة بما فيها تشكيل الحكومة.
كان أعضاء الائتلاف السوري المعارض وافقوا على إجراء مفاوضات مع الحكومة تفضي إلى إنهاء الأزمة، لكنهم أصروا على تنحي الرئيس بشار الأسد من منصبه، وعدم إشراكه في أي صفقة.
وانتقد أعضاء في المعارضة إعلان رئيس الائتلاف، معاذ الخطيب، عن استعداده لإجراء مفاوضات مشروطة مع ممثلين عن النظام.
وتزامن اجتماع المعارضة وموافقتها على المفاوضات المشروطة مع توجه وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إلى موسكو لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس، أقوى حلفاء النظام في دمشق.
وتنص الوثيقة، التي عرضها الائتلاف السوري للنقاش، على أن بشار الأسد لن يكون طرفا في أي اتفاق، ولابد أن يحاكم، إلا أن الوثيقة لا تشير صراحة إلى شرط تنحيه عن السلطة.
وذكر مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة، الأخضر الإبراهيمي، أن الرئيس بشار الأسد قال إنه سيبقى في الحكم حتى 2014، وإنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية.
واقترح الإبراهيمي تشكيل حكومة انتقالية في سوريا لا تخضع لأي سلطة أعلى منها، وإجراء انتخابات في البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
ودعا إلى نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في سوريا مثلما حدث في دول أخرى مرت بأزمات مشابهة.

الأزهر: لم نفاجئ أحمدي نجاد بمؤتمر صحفي وليس لدينا ما نخفيه

الازهر

أكد الأزهر- الذي يعد أعلى مؤسسة دينية في العالم الإسلامي السني - أن منهجه وأسلوبه يقومان على الشفافية والوضوح واحترام الاخرين وتقدير كرم الضيافة وليس لديه ما يخفيه، نافيا ما ذكره مسؤول إيرانى بأن المؤتمر الصحفي الذى عقده الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد خلال زيارته لمشيخة الازهر مؤخرا كان "مفاجئا أو مدبرا له لاثارة مشاكل بعينها".
وأوضح بيان لمشيخة الازهر صدر ليل الأربعاء أن زيارة الرئيس الايرانى للدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر ولقائه وطائفة من هيئة كبار العلماء اتسم بالترحاب اللائق به ولم يكن في الأمر إلا الإخلاص والشفافية المطلقة.
وجرت وقائع المؤتمر الصحفى للرئيس أحمدى نجاد، وفق بيان الأزهر، في ظل هذه الروح كما شَد الرئيس الايرانى على يد حسن الشافعي كبير مستشاري الطيب والذى انابه عنه في المؤتمر الصحفي وهو ما تقبَله رئيس البروتوكول والرئيس الإيراني نفسه بالترحاب "ولم يعترض أحد على ذلك حيث لا يشارك شيخ الأزهر فى أى مؤتمرات صحفية".
وأوضح بيان الازهر أنه كان بوسع رئيس البروتوكول أو السفير الإيراني أن يتقدما لإيضاح وقائع اللقاء للصحفيين اذا كان ما ردده بأن المؤتمر أثير فيه قضايا خلافية ويعفي رئيسه من ذلك ولكن هذا شأن الوفد الزائر لا يتدخل فيه الأزهر الذي يعرف حقوق الضيافة وَيرعى الآداب الإسلامية وليس لديه ما يخفيه.

"تدبير لاثارة المشاكل"

وكان رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية أحمد موسوى قد صرح لوكالة أنباء فارس الإيرانية الأربعاء أن المؤتمر الصحفى الذى عقد فى مقر مشيخة الأزهر عقب لقاء الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كان "مدبرا لإثارة مشاكل الشيعة والسنة والقضية السورية وانه لم يكن مقررا أن يعقد الرئيس الإيرانى هذا المؤتمر وأنه كان هناك اتفاق مسبق بعدم اثارة مشاكل خلافية فى العلن وهو ما نفاه الازهر".
وأوضح موسوي الذي رافق أحمدى نجاد في زيارته للقاهرة التي حضر خلالها أعمال القمة الإسلامية الثانية عشرة "لقد شعرت أثناء المؤتمر الصحفى بأن القضية مدبرة من قبل ... الأمر الذى دعانا إلى التهديد بأننا سنغادر المؤتمر إذا جرت إثارة المسائل الخلافية فى العلن".
وحول صحة محاولة الاعتداء على الرئيس الإيرانى فى مصر، قال موسوى، "أنا وسائر أعضاء الوفد لم نر أحداً حاول رمي حذاء.. لقد حظينا بحفاوة بالغة من المصريين خلال زيارتنا لبعض المناطق ... ولم نشهد إلا احتجاجا من قبل أحد المراسلين أثناء سماحنا للناس بالدخول إلى السفارة خلال حضور أحمدى نجاد، وهذا أمر طبيعى."
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن شاباً سورياً حاول التهجم جسدياً على الرئيس الإيراني أثناء خروجه من مسجد "الحسين" في القاهرة حيث أدى صلاتي المغرب والعشاء جمعاً، غير أن الأمن المصري حال دون ذلك وألقى القبض عليه.
وقال موسوي "من وجهة نظرى، رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصلت إلى أسماع الشعب المصرى بعد أربع وثلاثين سنة".
وكان أحمدي نجاد قد تحدث للإعلام الإيراني بعد أيام من زيارته للقاهرة عن مشاعر الود والمحبة التى أبداها الشعب المصرى بمختلف فئاته الاجتماعية تجاه الوفد الإيرانى الذى زار القاهرة، واصفا الزيارة بالتاريخية.
وكانت زيارة أحمدي نجاد إلى القاهرة التي بدأت في الرابع من الشهر الجاري وامتدت لثلاثة ايام هي الأولى من نوعها لرئيس إيراني لمصر منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وتخلل تلك الزيارة الغاء أحمدى نجاد تأشيرات دخول السياح والتجار المصريين لبلاده من جانب واحد، وألمح إلى امكانية توسيع الغاء التاشيره ليشمل العلماء والجامعيين.

مرسي يدعو للانتخابات البرلمانية يوم 27 أبريل وجبهة الانقاذ تدرس المشاركة


دعا الرئيس محمد مرسي الناخبين في مصر إلى اختيار أعضاء مجلس الشعب في انتخابات ستبدأ يوم 27 أبريل/نيسان القادم.
وأوضح المرسوم الرئاسي الصادر الجمعة أن انتخابات مجلس الشعب ستجري على أربع مراحل، وسيجتمع المجلس الجديد يوم 6 يوليو/تموز التالي.
وكان مجلس الشورى، الغرفة العليا في البرلمان، والذي يملك سلطة التشريع في البلاد حاليا، وافق بالأغلبية على تعديلات في قانون انتخاب مجلس الشعب، أدرجت على ضوء ملاحظات أبدتها المحكمة الدستورية على بعض مواده.
ويعتقد مراقبون أن مرسي يراهن على أن تضع انتخابات مجلس الشعب حدا لحالة الاحتقان في الشارع، وتقوض أصوات المعارضة وسجالها مع الرئيس وحكومته.
ويتهم معارضو مرسي الرئيس وحزب الحرية والعدالة، الذي ينتمي إليه "بخيانة الثورة، والانفراد بالسلطة".
وشهدت مصر احتجاجات ومواجهات دامية بين المتظاهرين وأفراد الشرطة، إلى جانب تدهور الوضع الأمني، وتفشي أعمال العنف والتخريب.
ويتوقع أعضاء حزب "الحرية والعدالة" وجماعة الإخوان المسلمين أن يعززوا موقعهم في مجلس الشعب القادم، ويحصلوا على مقاعد أكثر مما حصلوا عليه في الانتخابات السابقة، حيث نالوا فيها نسبة 40 في المئة من المقاعد.

مطالب بالتأجيل

من جانبه طالب الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب "الدستور" والمنسق العام لـ "جبهة الإنقاذ الوطنى"، مظلة المعارضة الرئيسية في البلاد، بتأجيل إجراء انتخابات مجلس النواب.
ووصف البرادعى في رسالة قصيرة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" محاولة إجراء الإنتخابات مع "استمرار الإحتقان المجتمعي وهشاشة مفاصل الدولة وقبل التوصل إلى توافق وطنى، بأنه أمر غير مسئول سيزيد الوضع اشتعالا".
وأكدت جبهة الإنقاذ في وقت سابق إنها ما زالت تدرس المشاركة في الانتخابات البرلمانية.
وقال محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي والقيادي بجبهة الإنقاذ إن الجبهة ما زالت تتشاور بشأن مشاركتها في الانتخابات أو مقاطعتها، بسبب تجاهل الرئاسة لمطالبها.
وتابع أبو الغار في تصريحات أوردتها جريدة الشرق الأوسط اللندنية الجمعة"ما زلنا نصر على مطالبنا الشرعية بالقصاص للقتلى في الأحداث الأخيرة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية محايدة لإدارة العملية الانتخابية لضمان نزاهتها".
وكانت جبهة الإنقاذ الوطني وضعت يوم الثلاثاء شروطا لحوار وطني دعا إليه الرئيس مرسي وقالت إنها لن تخوض الانتخابات البرلمانية دون ضمانات لنزاهة الاقتراع ودون الاستجابة لمطالبها.
وقال بيان أصدرته الجبهة "لا انتخابات قبل تحقيق مطالب الأمة (بينها تشكيل حكومة محايدة) وترسيخ ضمانات انتخابات نزيهة ومراقبة دولية وشعبية لها."
من جهته، أعلن التيار الشعبي، الذي يتزعمه حمدين صباحي وأحد الأضلاع الرئيسية في جبهة الإنقاذ، مقاطعته للانتخابات رسميا في موقف منفرد.

مجلس متنوع

وقال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن مجلس النواب القادم سيكون متنوعا، ويضم كل الأصوات الوطنية، الإسلامية بكل تنويعاتها، واليمينية والليبرالية بكل اختلافاتها، واليسارية أيا كانت صراعاتها.
وأضاف العريان فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن الجميع يدرك أهمية المرحلة القادمة، وأن غياب صوته سيكون بمثابة خطأ كبير، وقد يكلفه ذلك غيابا طويلا عن المشهد البرلمانى والحزبى والسياسى فى مرحلة بناء مصر.

"محاكمة النظام"

من جهة أخرى، اعلن 25 حزباً وحركة سياسية وعدد من القوي الثوريه مشاركتها فى جمعة "محاكمة النظام" مطالبين بمحاكمه الرئيس مرسي وجماعه الاخوان المسلمين واقاله النائب العام والافراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ومحاكمه قيادات الاخوان المتورطه في قتل المتظاهرين.
ودعا هيثم الشواف منسق تحالف القوي الثوريه في تصريحات صحفية إلي التظاهر بشكل سلمي، موضحا أن جبهة الانقاذ لها موقف من النظام الحاكم والقوي الثورية لها موقف آخر وأشار إلي أن القوي السياسية المشاركة في المظاهرات ستنظم مسيرات من ميدان التحرير والسيدة زينب ودوران شبرا إلي مكتب النائب العام عقب صلاة الجمعة.
وقال عصام الشريف منسق الجبهه الحرة للتغيير السلمي ان الجبهه دعت الي المليونيه بعد ان ثبت أن النظام السياسي يفقد شرعيته عندما تعتدي السلطة الحاكمة علي القانون وأضاف حتي الان لم تفتح قضايا الفساد إضافة إلي حق شهداء رفح والاتحادية.
ومن جانبه قال محمد عطيه منسق ائتلاف ثوار مصر إن "مشاركتنا في جمعه اسقاط النظام تؤكد أننا لن نتراجع عن فرض حق الشعب علي الحاكم"، مضيفا أن الائتلاف سيستمر في المشاركه في الفعاليات والتصعيد "لاننا نؤمن بأن التغيير الحقيقي سيأتي من أجل الوطن ولا نخشي في ذلك سلطة حاكمة".